التسبيح هو عمل الملائكة الدائم، وهو ما يشغل سكان السماء. فالاستمرار في تسبيح الرب كفرد أو جماعة من المؤمنين يؤدي دون مجهود بل ودون أن ندري إلى اختفاء كثير من المشاكل النفسيّة التي نتجت عن أشياء وظروف تسببت في قلق، أو حتى خجل في حياتنا، حيث يُعلن بُولس الرسول:

 الْمُبَارَكِ (المُسبح) إِلَى الأَبَدِ. آمِين!
رومية 25:1 

فالتسبيح مُرتبط بأزليّة وأبديّة الله. فالتسبيح لن ينتهي لأن الله أبدي. وكذلك نجد النبيّ داود يزيد في إعلانه فيقول:

وَهَكَذَا أُرَنِّمُ لاِسْمِكَ إِلَى الأَبَدِ
مزمور 8:61

تَسْبِيحُ الرَّبِّ دَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.
مزمور 10:111

فالتسبيح ليس مُجرد كلمات ندندنها، ولكن التسبيح هو تعبير عن إيمان وإعلان نصرة. ففي التسبيح نهتف أن الله موجود معنا، وحاضر في وسطنا، يضمن مُستقبلنا، ويحل مشاكلنا. فكما مكتوب في الوحيّ:

فَبِالْمَسِيحِ، (رَئِيسِ كَهَنَتِنَا)، لِنُقَرِّبْ لِلَّهِ دَائِماً ذَبِيحَةَ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، أَيِ الثِّمَارَ الَّتِي تُنْتِجُهَا أَفْوَاهُنَا الْمُعْتَرِفَةُ بِاسْمِهِ.
العبرانيين 15: 13

فعندما تُقدم للربّ إكرامًا واحترامًا وتسبيحّا، سوف تحصل على الإكرام والاحترام والتقدير حيث مكتوب:

 لأَنَّنِي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي
صموئيل الأول 30:2